مخبر الدّراسات التّاريخية المعاصرةC3780600   

فرق البحث الرّسمية + الأعضاء الدائمين الباحثين

• الفرقة 1 : التنصير في الجزائر : خلفياته التاريخية وأساليب مجابهته الحضارية

مدير فرقة البحث :     أ.د / سعيدي مزيان  

اشكالية الفرقة :

– أفضت الحقيقة  التاريخية  إلى أنّ النشاط التّنصييري ارتبط بالمشروع الاستعماري الفرنسي في شمال افريقيا ارتبطا وثيقا ووجد تطبيقه الفعلي مع الاحتلال الفرنسي للجزائر سنة 1830م . فحركة  التّنصير أو الغزو الدّيني ــ وفق الكتابات الفرنسية ـ هي من الحركات التّي يجب أن يتوقف عندها الباحث والمؤرخ على الخصوص، لا لفهم الأحداث وتفسيرها وإدراك العقلية السائدة والسّلوك والنتائج فحسب، بل يجب أيضا فهم الإيديولوجية المسيحية التي كانت وراء تطلعات الكنيسة بإفريقيا الشمالية وخاصة بعد احتلال الجزائر و الذّي كان ايذانا بسقوط قلعة من قلاع الجهاد الاسلامي  وقفت كسدّ منيع في وجه المحاولات التغريبية المسيحية لطمس معالمها الحضارية والهيمنة على مقدرات شعبها وإخلاء البحر المتوسط من قوة جزائرية تعيق التّسرب الحضاري المسيحي إلى إفريقيا. لقد امتدت الحركة التنصيرية في كامل الجزائر وتواصلت حاضرا وستتواصل مستقبلا محاولة نزع الصبغة الاسلامية لها واجتثاث الأصالة الحضارية لشعبها، إلا أنّها واجهت مجابهة حضارية حكيمة من قبل أخيار الجزائر جعلت المدّ التنصيري يتقهقر و لايحقّق جلّ أهدافه ويفعّل حصانة الأمةّ الجزائرية الحضارية ،  رغم تعدّد أشكال المدّ التّنصيري وبخاصّة في زمن العولمة . فمن ثمّ أضحت معضلة التّنصير  ــ التّي تجابهها الجزائر حتّى زمن النّاس هذا ـ موازاة مع   معاناتها من احتلال استيطاني رهيب دام  مائة واثنين وثلاثين سنة كاملة ، تكتسح العالم ، ممّا استوجب ويستوجب في نفس السياق  مجابهة حكيمة علمية عملية تقودها نخبة الأمّة كونها ستفرض تفعيل جانب الحصانة الحضارية للجزائر بكلّ أبعادها.

 وعموما يمكن حصر يمكن الأهداف الجوهرية  في النقاط التالية :

1.   إبراز البعد الصليبي للحملة الاستدمارية الفرنسية على الجزائر سنة 1830م
2.   التشهير بالاستراتيجية الدّينية الاستعمارية الفرنسية بالجزائر من خلال أقطاب التنصير 
3.  الوقوف على  أساليب المجابهة الجزائرية للنشاط التنصيري والتعريف بعلماء الجزائر ،  مصلحيها و فقهائها  ومشايخها.

الكلمات المفتاحية : التنصير – السياسة الاستعمارية –  أساليب المجابهة الجزائرية –    مصلحيها و فقهائها  ومشايخها

• الفرقة 2 :  تطور الثورة التحريرية من خلال الاجتماعات والمؤتمرات (1954- 1962م)

مدير فرقة البحث :      أ.د/ دويدة نفيسة

اشكالية الفرقة :     يمكن القول أن الموضوع المقترح عن “تطور الثورة التحريرية من خلال الاجتماعات والمؤتمرات (1954- 1962م)” يهدف اجمالا الى ما يلي:

• دراسة التطور الحاصل في مسار الثورة التحريرية عبر مراحلها الرئيسية.
• متابعة مجمل الاجتماعات والمؤتمرات التي عقدتها الثورة:

داخليا:

•  على مستوى القيادة الثورية
•  على مستوى القاعدة الشعبية

 خارجيا:

• على المستوى المغاربي
• على المستوى الافريقي
• على المستوى العالمي

• التأكيد على أهمية مبدأ القيادة الجماعية في نجاح استراتيجية الثورة من خلال ما عقد خلاها من اجتماعات ولقاءات بين القادة ومختلف المؤسسات المنشأة لتنظيم الثورة .
• ادراك البعد الاقليمي والافريقي والعالمي للثورة، وأهميته في مسايرة الاحداث والتطورات الحاصلة

الكلمات المفتاحية :   الاجتماعات والمؤتمرات- القيادة الثورية – القاعدة الشعبية

• الفرقة 3: العلاقات الدّولية من نهاية الحرب العالمية الثّانية إلى العولمة

مدير فرقة البحث :           أ.د / بوعباش مراد

إشكالية الفرقة : – تحديد المراحل الكبرى التي شكّلت العلاقات الدولية منذ الحرب العالمية الثانية و من ثم حصر القضايا الدولية التي شكلت بؤر اهتمام الباحثين بداية من انهيار الدول الاستعمارية التقليدية  و بروز الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد السوفييتي  على الساحة العالمية مع تحديد المشكلات البنيوية  في كلا النظامين. و التركيز على آليات التنافس بين المعسكرين  و منها الآليات الاقتصادية و السياسية و خاصة بروز الأمم المتحدة على الساحة الدولية.

ثم تأتي فترة الحرب الباردة و انعكاسها على الصعيد الدولي على جميع الأصعدة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية مع بروز بؤر توتر في العديد من المناطق من العالم ن تبعها  فترة التعايش السلمي ثم سقوط الاتحاد السوفييتي و  دخول العالم فترة العولمة  مع ظهور قوى جديدة على الساحة الدولية منها الصين و بلدان جنوب شرق آسيا ….

إنّ الاهتمام الجديد في العلاقات الدولية هو قضايا الأمن و التسلح و النزاعات الحدودية …. و خاصة التحولات الداخلية في الوطن العربي  مؤخرا  مع محاولة تفكيكه من طرف الغرب… .

الكلمات المفتاحية : العلاقات الدولية منذ الحرب العالمية الثانية- الحرب الباردة- العولمة

• الفرقة 4 : العلاقات الجزائرية ـــ الفرنسية زمن الثورة الفرنسية ( 1789  – 1815م  )

مدير فرقة البحث :         د/ بوزيد صليحة

إشكالية الفرقة :  زاد   اندلاع  الثورة الفرنسية سنة 1789 ، من اهتمام فرنسا الثورة بالبحر الابيض المتوسط و انشغلت بالسيطرة عليه، و قد بدا هذا الانشغال في جملة من الاجراءات التي أقدمت عليها فرنسا الثورة آنذاك و من بينها العناية بالتقنيات البحرية وتطوير الأسطول الحربي لمواجهة بحرية لأقطار المغرب العربي خاصة البحرية الجزائرية ،أعقب ذلك التخطيط  في شنّ حملة عسكرية ضخمة لاحتلال الجزائر بعد فشل محاولات سابقة .

– إنّ موضوع فرنسا الثورة و طبيعة العلاقات الجزائرية الفرنسية التيّ ربطت بين البلدين  مازالت بحاجة  إلى المزيد من الدراسة والتنقيب في الوثائق الأرشيفية وتتطلب قراءة متفحّصة للمصادر التّي عالجت المسألة من عدة زوايا ولكن من منطلق النظرة   التي تقتصر على إبراز التفوق الحضاري الفرنسي على البلدان المغاربية ككّل والجزائر بشكل خاص  علما أنّ الكتابات المنصفة أظهرت غير ذلك بحكم أنّ البحر المتوسط بشكل عام عرف فترات حرب وفترات سلم  جعلت الجزائر تلعب خلاله دروا رياديا جسّدته طبيعة العلاقات التي وثّقت في جملة الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت بين الطرفين الفرنسي والجزائري .

– ابراز طبيعة العلاقات التي ربطت البلدين وكنهها ، الأبعاد الاستراتيجية والتطور الحاصل فيها وافرازات ذلك على مستقبل البلدين على المدى القريب والمتوسط.

– إظهار خدمات تاريخية جليلة قدّمتها الجزائر لفرنسا الثورة التي عانت الأمرّين من سياسة الحصار الاقتصادي والتحالفات العسكرية التيّ عقدتها ضدّها الأنظمة الملكية الرجعية الأوربية وكيف أنّ الجزائر كانت منفذها الوحيد في كسر الحصار الاقتصادي وضمان تجارة خارجية نشيطة معها أنقذتها من عودة النظام الملكي الاستبدادي والاقطاعي إليها من جديد ومن ثمّ فشل ثورتها والتي كتب لها أن تسير في نهجها والتّي اتخذها المؤرخون الغربيون فاصلا زمنيا لبداية الفترة المعاصرة من التاريخ الانساني .

الكلمات المفتاحية :    الثورة الفرنسية – العلاقات الجزائرية – الفرنسية – الأبعاد الاستراتيجية