من بين أهم هياكل نيابة المديرية للدراسات، والتي تشمل ثلاث مصالح، مصلحة التعليم والتربصات و التقييم ( مصلحة الدراسات سابقا ) و التي تعد العصب الحساس في تسيير شؤون الطلبة إداريا و بيداغوجيا .

و قد شرعـت هذه المصلحة في ممارسة مهامها الإدارية و البيداغوجية ابتداء من الموسم الجامعي 1991/1992 تحت تسمية مصلحة الدراسات و تم تغيير هذه التسمية بموجب القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 05 رمضان عام 1428 الموافق لـ: 17 سبتمبر2007 الذي يحدد التنظيم الإداري للمدرسة خارج الجامعة وطبيعة مصالحها التقنية وتنظيمها.

تتكون المصلحة من 05 موظفين مساعدين لرئيس المصلحة .

• التسجيلات الإدارية للطلبة.
• التسجيلات النهائية لحاملي شهادة البكالوريا الجدد.
• إعادة تسجيل طلبة كل المستويات الدراسية في المدرسة.
• المتابعـة الإداريـة لملفـات الطلبـة خلال مسارهـم الدراسي و المتمثلة في الحـالات التاليـة:
  • تجميـد السنـة.
  • التخلي عن الدراسة.
  • التحويلات إلى معاهد و جامعات أخرى.
  • متابعة الطلبة المطرودين.
  • المجالس التأديبية ( كالغش في الإمتحانات …إلخ ).
  • ضبط قوائم الطلبة المتوقع تخرجهم و ذلك بالتنسيق مع مصلحة الشهادات.
  • ضبط الإحصائيات النهائية بالتنسيق مع المصالح التقنية.

إضافة للمهام السابقة وبناء على القرار الوزاري  لمشترك المؤرخ في 9 جمادي الثاني عام 1439 الموافق 25 فبراير 2018 والذي يحدد التنظيم الإداري للمدرسة العليا وطبيعة مصالحها التقنية وتنظيمها، تم تكليف هذه المصلحة بمتابعة وتقييم سير التربصات وامضاء العقود بعدما كانت في مصلحة مستقلة والتي نشأت بموجب مقرر داخلي لمدير المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة بتاريخ 07 جانفي 2010 طبقا للقرار الوزاري المشترك المؤرخ في 10 سبتمبر 2007. فيما يلي نستعرض المهام الإضافية للمصلحة.

1/- التربصات:

وهي عملية بيداغوجية، تقوم من خلالها المصلحة بإعداد الطلبة المعنيين بالتربص وهم الطلبة المقبلين على التخرج وهذه العملية تتم بالتنسيق مع مفتشي التربية المعتمدين لدى المدرسة حيث تعينهم المفتشية العامة بناء على طلب من مدير المدرسة العليا للأساتذة.

وعليه يتم اختيار المؤسسات المستقبلة وكذا الأساتذة المؤطرين من طرف المفتشين الذين أسندت إليهم هذه المهمة وبذلك تعتبر المصلحة همزة وصل بين المفتشين والطلبة ومديريات التربية.

تتلقى المصلحة تقارير تقييم المتربصين لتسليمها إلى المفتشين قصد ضبطها وتوقيعها.

  2/- العقود:

أسندت للمصلحة مهمة أخرى تتمثل في عملية ضبط عقود التوظيف بين المدرسة العليا للأساتذة ووزارة التربية حيث تمر هذه العملية بجملة من المراحل يمكن سردها على النحو التالي:

• عند كل دخول جامعي يطلب من الطالب الجامعي الجديد ملئ استمارة العقد بعد التأكد من المعلومات المتضمنة في هذا الأخير قصد الموافقة والتوقيع ثم المصادقة عليه لدى البلدية كعملية أولية حتى يصح العقد في مرحلته الأولى.
• تتلقى المصلحة جميع العقود من طرف الموظفين المكلفين بهذه العملية لإعادة فرزها من جديد وضبطها ثم تسليمها إلى السيد مدير المدرسة بغية إرسالها لوزارة التربية الوطنية لمراجعتها والتأكد من صحة سلامتها، ثم التأشير والمصادقة عليها كعملية ثانية وأخيرة، وبهذا تصح صلاحية العقود وفي النهاية تسلم إلى الطلبة مباشرة بعد تخرجهم.

كما تقوم المصلحة بمهام استثنائية أخرى لتسهيل عملية تسييرها وحسن إدارتها ويتجلى هذا بوضوح في:

•  حالة تغيير الإقامة.
• حالة تغيير الملمح.
• حالة خطأ في العقد (إسم الطالب، تاريخ الميلاد، مكان الميلاد، العنوان ….)

وفي هذه الظروف الإستثناية تتوجه المصلحة بمراسلة داخلية إلى المدير المساعد المكلف بالتعليم والشهادات والتكوين المتواصل قصد إيجاد الحلول المناسبة لهذه القضايا.

تعتبر مصلحة التكوين المتواصل من المصالح المستحدثة بموجب القرار الوزاري المشترك المؤرّخ في 9 جمادى الثانية عام 1439 الموافق لـ 25 فبراير سنة 2018 ، والذي يحدد التنظيم الإداري للمدرسة العليا وطبيعة مصالحها التقنية وتنظيمها. قبل هذا القرار كانت تهتم بتأطير وتسيير تكوين الماستر بالمدرسة.

تتكون المصلحة من 02 موظفين.

• مراقبة تكوين الأساتذة المساعدين صنف « ب » الذين وظفوا حديثا طوال مدة التربص بالاستعانة بالأساتذة ذوي الكفاءات العلمية و البيداغوجية، قصد مساعدتهم على الاندماج بسرعة في أسرة الأساتذة الجامعيين.
• ترقية نشاطات التكوين المتواصل وتحسين المستوى وتجديد المعارف، لفائدة أساتذة المدرسة وموظفيها الإداريين، وهذا بالعلاقة مع مجالات تخصص المدرسة.

لهذا الغرض تم استحداث أفواج لتدريس اللغة الإنجليزية لأساتذة وموظفي المدرسة. حيث تشرف هذه المصلحة وبالتنسيق مع إدارة قسم الإنجليزية على تحديد مستوى المتقدمين لهذا التكوين في اللغة الإنجليزية وعلى انشاء أفواج تتناسب مع أوقات العمل للموظفيين وللأساتذة كل على حدى.

نشأت المصلحة بموجب القرار الوزاري المشترك الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 2010 وكانت في الأصل تابعة لمصلحة الدراسات سابقا والتي تسمى حاليا بمصلحة التعليم والتقييم حاليا.

تتشكل المصلحة من:

• رئيس مصلحة الشهادات.
• أمانة المصلحة.

أسندت للمصلحة مهمتين أساسيتين وهما:

• إعداد الشهادات المؤقتة.
• إعداد الشهادات النهائية.

1) الشهادات المؤقتة:

تتكفل المصلحة بمهمة تحضير الشهادات المؤقتة في نهاية كل سنة جامعية للتخصصات التالية:

• اللغة العربية وآدابها.
• تاريخ وجغرافيا.
• فلسفة.
• اللغة الإنجليزية.
• اللغة الفرنسية.
•  اللغة الأمازيغية.

حيث يتشكل الملف الإداري الخاص بالشهادات المؤقتة من:

• شهادة بكالوريا أصلية.
• كشوف النقاط لجميع السنوات الجامعية.
• الحوالات البريدية لجميع التسجيلات الخاصة بالسنوات الجامعية.
• بطاقة التوجيه إذا كان الطالب المسجل بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة.
• بطاقة التحويل إذا كان الطالب المسجل من الذين تحولوا من جامعات أو معاهد أخرى إلى المدرسة العليا للأساتذة.

بعد تحضير الشهادات المؤقتة لجميع التخصصات المكلفة بالمدرسة على وجه العموم والمدير المساعد للدراسات في التدرج والشهادات ومدير المدرسة على وجه الخصوص المصادقة عليها بعد التأكد من صحة ملفاتها و توزيعها على الأقسام لتسليمها إلى الطلبة الناجحين بعد تخرجهم

 2) الشهادات النهائية:

كما تسهر مصلحة الشهادات على عملية تحضير الشهادات النهائية حيث تشترط في تسليمها ما يلي:

• الملف الإداري شريطة أن يكون كاملا.
• طلب خطي موقع من طرف المعني بالأمر.
• شهادة النجاح المؤقتة الأصلية.
• كشف النقاط الإجمالي (الأصلي) لجميع السنوات.

بعد ضبط الملفات الخاصة بالشهادات النهائية تسلم إلى مدير المدرسة للمصادقة عليها وتسليمها بعد ذلك إلى المعني بالأمر.

كما تقوم المصلحة بمهام استثنائية تتمثل في توثيق صحة الشهادات المؤقتة، وذلك عندما تريد مديرية التربية التابعة لوزارة التربية التأكد من صحة الشهادات الخاصة بالطلبة المتخرجين قصد توظيفهم.